**الفصل .. : صحوة التنين** تبدأ أحداث الفصل بلقاء متوتر بين جين رونسويل، الذي عاد للتو إلى الحياة، وشقيقه الأكبر البارع والمغرور. يفيض وجه الشقيق الأكبر بالازدراء، مستهزئًا بعودة جين للحياة بعد أن كان على حافة الموت، مُلمحًا بأنه عبءٌ لا طائل منه على العائلة. ينظر جين إلى شقيقه ببرود، محتفظًا بهدوئه رغم الإهانة. يعلم جين أن شقيقه لا يرى فيه سوى خيبة أمل، نسخة باهتة عن إرث عائلة رونسويل الأسطوري في فنون السيف. يتجاهل جين كلمات شقيقه الجارحة، متذكرًا حياته السابقة ومعاناته. تدفعه هذه الذكرى إلى اتخاذ قرار مصيري، قرار بإعادة كتابة مصيره بيده. يُقسم جين سرًا على ألا يعود ذلك الضعيف، مستغلًا فرصة عودته للحياة ليثبت للجميع، وخصوصًا لعائلته، أنه ليس ذلك الفشل الذي لطالما اعتقدوه. تنتقل أحداث الفصل إلى مشهد غامض داخل عقل جين. تُصوّر الصور تنينًا هائلًا مُغلفًا بالسلاسل، يرمز إلى القوة الكامنة التي لطالما تجاهلها الجميع. يهدر التنين مُعلنًا صحوته من سباته الطويل، مُنذرًا ببداية حقبة جديدة في حياة جين. ينتهي الفصل بمشهد حاسم يجمع جين بمعلّمه القديم. يدرك المعلّم التغير الجذري الذي طرأ على تلميذه السابق، ليُقرر في نهاية المشهد منحه مهمة خطيرة. ستكون هذه المهمة هي الاختبار الأول لجين في رحلته الجديدة، ليُثبت للجميع، ولنفسه قبل كل شيء، أنه لم يعد "الابن الأصغر لسيد السيف" بل **جين رونسويل، سيد السيف المُنتظر**.